صواريخ ايران اثبتت الردع واظهرت ضعف وهشاشة الكيان الاسرائيلي

أكتوبر 2, 2024
29

‏خذها قاعدة… تدمير المشروع النووي الإيراني يقابله تدمير مفاعل ديمونة النووي الإسرائيليضرب مؤسسات الدولة الإيرانية سيقابله ضرب مؤسسات الدولة الإسرائيليةمشروع نووي إيران اغتيال قيادات إيرانية سيقابله اغتيال قيادات إسرائيليةتدمير مدن إيرانية سيقابله تدمير مدن إسرائيليةالفكرة إن ما دامت صواريخ إيران وصلت للكيان الصهيوني دون القدرة على اعتراضها فقد تحقق مبدأ الردع، لم تعد إسرائيل بحاجة لميزان أخلاقي للتفكير، ولكن ميزان البراجماتية والمصالخ..أخلاقهم الخاصة تدفعهم للجنون والتهديد والتدمير، لكن مصالحهم تستدعي التروي والتأمل في الثمن المدفوع..إسرائيل تعيش واحدة من أحلك لحظاتها في التاريخ..تل أبيب لم تعد مدينة صالحة للعيش، صارت تحت التهديد اليومي والقصف الدائم لصواريخ لبنان واليمن والعراق، واليوم صارت تحت تهديد أوسع في حال تصعيد إسرائيل ضد الإيرانيين..كان نتنياهو يريد عودة سكان شمال إسرائيل، الآن سكان تل أبيب نفسهم سيتم تهجيرهم لمناطق آمنة بعيدا عن الأهداف العسكرية والمدنية..سلطة ونفوذ الرقابة العسكرية سقطت اليوم بتصوير حي للصواريخ الإيرانية وهي تنزل بالمئات على أهدافها بنجاح، ربما التكنولوجيا صارت لعنة على هذه الرقابة التي أسسها بن جوريون وجعلها عقيدة صهيونية تبعث الأمل في نفوس الإسرائيليين ، وتزرع الرعب في نفوس العرب..الآن ..زال حاجز الخوف، وفي المعارك ينصح القادة دائما بعدم منازلة الشجاع المنتقم، وهذه طبيعة المقاتل العربي والمقاوم هذه الأوقات، فهو يريد الانتقام وردة شرفه لخسائره الفترة الماضية، وفي ذات الوقت لم يعد يخاف من خسائر أكبر من خسارة أهم زعيم للمقاومة ضد إسرائيل..وللصهاينة العرب: أعلم جيدا تقديس أغلبكم مبدأ القوة سيأتي العديد منكم نادما ومراجعا نفسه فور تدمير هذا الكيان، أو ظهور ضعفه واهترائه الذي كان مخفيا بفعل فاعل، سينتقل بعضكم لصف المقاومة ويبدأ في نقد إسرائيل، ليس لأن ضميره دفعه لذلك، ولكن فقط..لأنه (عبد) وليس (حرا) فالعبيد دائما يقدسون القوة ويهابوها، لكن الحر يراها شرفا للدفاع عن الحق، ونقمة إذا كانت ضد المظلوم والضعيف..وبما أنكم بلا شرف وأخلاق فلن تعوا هذه العبارة جيدا، فقط اقرأوها في عيون الناس، وفي سطورهم وأقلامهم وهم يبتهجون بأي ضرر يقع لهذا الكيان….

التصنيفات : سياسية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *